نداء للمهندسين

أيها المهندسون أيتها المهندسات

سمعنا كثيرا عبارة : ماذا فعل الإتحاد لنا قبل أن نحصل على التأشيرة
و بعد حصولنا على التأشير تمت دعوتكم لدعم إتحادكم و قلنا : من لا يستطيع الحضور في الإجتماعات على الأقل يدفع إشتراكه عبر البريد

سمعنا من جديد : دائما تقومون بالإجتماعات و لم تفعلوا شيئا، و إذا فعلتوا شيئا فسندفع إشتراكاتنا

الإتحاد وقف وقفة صامدة بفضل Atef Assali للدفاع عن المهندسين في مناظرة وزارة الفلاحة في المدة الأخيرة (قرابة 3 أسابيع في كر و فر ما بين الوزير و الكاتب العام)
ثم تلقينا إتهامات ووووو ضد عاطف

الآن وقف الإتحاد من جديد مع المهندسين و لكن بفضل Hammada Nabil للدفاع من جديد على المهندسين

كما نذكر :

- أن العمادة كانت غائبة و لم تتدخل إلا بعد أن تمت تسوية الوضعيات تقريبا في المرة السابقة و لم تتدخل هذه المرة
- أن نقابة المهندسين التي أشكرها على وقوفها هذه المرة معنا، كانت غائبة في عدة مناسبات
- أن الذين كونوا و ينشطون في الجمعية ، هم مهندسين يشتغلون و ليس لهم أي هدف من الجمعية إلا الدفاع عن المهندسيبن و هم في غنى عنها أصلا
- أنا التقنيين واجهوا مشكلة ، لأنهم لم يجدوا من يتكلم بإسمهم ، و نشكر السيد نبيل جزيل الشكر الذي تكفل بالتكلم بإسمهم لدى السيد الوزير و كانوا سيتم ظلمهم
- أن الجمعية هي ملك للجميع و ليست ملك أحد و لكن الجميع مسؤولون تجاه جمعيتهم
- أنه منذ بداية تأسيسها تم دفع مصاريفها من طرف الأعضاء المؤسسين و هذه المصاريف فاقت 1200 دينار و مازالت العديد من المصاريف
- أن الوزير و الكاتب العام لا يمكنه أن يتفاوض مع ميئات المهندسين و إنما مع مجموعة منتخبة، و حتى الآن لم يتقدم سوى إتحادنا، و في هذه المرة إنضافت نقابة المهندسين
- أنه إن لم يكن هنالك إتحاد فالنتائج كانت ستكون كارثية : كان سيقع شطب أي مهندس يشتغل حتى و لو بـ 100 دينار في الشهر و هذا ما حصل مع التقنيين و لكنهم تمتعوا بنفس الفتوى التي تمتع بها المهندسين و لكن ذلك فضل UTIA

و أهم شيء

- أن الإشتراكات التي ستدفعونها هي لدعم الجميعة و تمكينها من فتح مكاتب جهوية و تطبيق البرامج التي وعدت بها و الإرتقاء إلى ما هو أفضل و البحث أكثر في حلول جذرية
- إذا لم تدعموا جمعيتكم فستبقى ضعيفة و لا يهتم بها لا وزير و لا مدير و سيبقى المهندس الفلاحي في أسفل سافلين
- أن الإشتراك كان 30 دينار تم تخفيضه إلى 15 دينار إستجابة لبعض الذين إحتجوا

أشكر العديد من الإخوة عن تشجيعهم و شكرهم و لكن مع كل إحترامي لكم أقول أن كلمة "شكرا" لا تشبع و لا تغني من جوع.

من لم يستطع أن يتحمل مسؤولية في الإتحاد، فاليحضر إجتماعاتنا
و من لم يستطع أن يحضر إجتماعاتنا فاليتابع أخبارنا و يدفع إشتراكه
و من لم يستطع فعل كل هذه الأشياء فلا يلومن إلا نفسه و لا يطالب الإتحاد بأي شيء لأن الإتحاد لا يمثل إلا مشتركيه فقط

أعلم أن هنالك من سيكتب بعض التعليقات الخارجة عن الموضوع أو التي تمس من سمعة الإتحاد أو أعضاءها و لكن يتحمل مسؤوليته تجاه زملائه الذين يؤمنون بعمل إتحادنا